حينما يتساقط الحب
قطرات غيث تتوقها الأنفس
عذوبتها منبع الحنان
يبتهج كل شيء
تتأزح الورود ثم تتفتح
بعبيرها الذي تغلغل الى الأعماق
نشاهد كل شيء عى طريقته
يعزف برفقة محبوبه
ترانيم عشقه
وصدق حبه
هل تحطم كل ما بداخلنا
حتى عجزنا أن نحب من جديد
أم أن الحياة حب واحد
نخسر بعده للنهاية
ما الأجساد سوى آدمة
تتحرك به الأرواح
وأحيانا ما تسأم منها فترغب في التمرد
و الأنفلات
ربما هي المغامرة
وربما هي طريقة للتعبير عن حبها
الذي خربشت به ركود الصمت
وسهدا بنته حرقات فارطة
و آهات ماكثة
و دموع عابثة
تفتر تارة
وتشتعل تارة
و كأن موقد أسفلها
يضخ لها حرارته
بحسب كمية حطبه
المتباينة تحت دفعات من هواء
تنفثها أفواه الزمن
على ما سقط من جمر...
هل قطار السعادة يأبى أن يتوقف
ولو للحظات ليحمل معه من ضاعت تذكرته
وسقطت مبتلة تحت قطرات المطر
ربما سنبتهج
ولو للحظة حينما
نشاهد من يلوح بيده من نافذته
سندرك انه يحبنا و لو قليلا
انه الرحيل
الذي سيجمع ضحكات
تمرغت في عطسات العبرات
المريضة من برد المطر
.
.
مطر الوداع....
....
.......................
...........
..
.
.